أتخذ منتخب مصر قرار تاريخي يحسب للفراعنة بشأن أزمة منتخب تونس ومالي الشهيرة، في إطار الجولة الأولى من سباق بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا على ملاعب دولة الكاميرون ، والتي حصلت على متابعة السوشيال ميديا والساحة الرياضية في الفترة الأخيرة، بعد أن قام الحكم بإطلاق صافرته قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق.

قرار تاريخي من منتخب مصر

كشفت التقارير الصحفية أن منتخب مصر أتخذ قرار هو والمنتخب المغربي في شأن تلك الأزمة، إذ هددا كلا المنتخبان بالانسحاب من النسخة الحالية لهذه البطولة، في حال اتخذ الاتحاد الإفريقي أي إجراء ضدد نسور قرطاج، بعد رفضهم النزول إلى أرضية الملعب واستكمال اللقاء، بعد أزمة انهاء المباراة مبكراً من جانب الحكم.

وأشارت التقارير الصحفية التونسية والتي جاءت من خلال الإعلامي التونسي المعروف حاتم بن آمنة، أن منتخب الفراعنة وكذلك أسود الأطلس اتخذا قرار بالإنسحاب من كان 2022، في حالة أصدر الاتحاد الإفريقي الكاف عقوبة ضد المنتخب التونسي.

كما ذكرت التقارير الإعلامية أن المغرب وليبيا كان لهم دور أساسي، فأن تكون العقوبة على نسور قرطاج مقتصرة على إعتبار المنتخب المالي هو الفائز وحسم النتيجة لصالحه، دون تعرض تونس لأي عقوبات.

الأزمة

وبدأت ازمة مباراة تونس ومالي الذي أخذت تسليط كبير من الإعلام، مع إطلاق جاني سيكازوي صافرة نهاية المباراة مبكراً قبلها بخمس دقائق كاملة، ثم العودة وإطلاق صافرته مرة ثانية في الدقيقة 89، وبعد مشاورات طلب الحكم من الفريقين العودة لأرض الملعب من جديد لاستكمال الوقت المتبقي.

لكن المنتخب التونسي رفض العودة إلى الميدان مرة أخرى، وتمسك بحقة القانوني في إعادة المباراة، ليطلق الحمم الزامبي صافرته معلناً انسحاب نسور قرطاج،وبعد تحقيقات الكاف تم احتساب النتيجة لمنتخب مالي.